بدا كورنيش جدة مختلفا بعد افتتاح واجهته البحرية، ما فتح بابا واسعا للأنشطة والفعاليات المختلفة؛ كان أبرزها ثقافة رياضة ركوب الدراجات للنساء بعد قيادتها للسيارات، إذ أتاح فريق «بسكليتة» فرصة كبيرة لأكثر من 500 سعودية لممارسة هذه الهواية بما لها من فوائد إيجابية على النفس والبدن، ناهيك عن كسرهن الصورة النمطية وتقبل رياضة المرأة بكافة أنواعها، لتصبح ثقافة شائعة بين المجتمع.
وتقول قائدة فريق «بسكليتة» نديمة أبوالعينين لـ«عكاظ» إن فكرة إطلاق الفريق بدأت عام 2017 بـ5 سيدات فقط، مارسن الرياضة في بعض المخططات غير المأهولة بالسكان. وتضيف: وبعد افتتاح الواجهة البحرية في جدة، وجدنا ممشاها المكان المثالي لممارسة هذه الرياضة، نظرا إلى سعة المكان، وتوافر مسارات خاصة للدراجات، مشيرة إلى أن الفريق يضم الآن أكثر من 500 سعودية. أما كابتن الفريق بلقيس غاربة، فتقول: لم تكن فكرة ركوب الدراجات للنساء تحظى بقبول مجتمعي في وقت سابق، إذ قوبلت ممارسة هذه الرياضة بعدة عوائق وعقبات، واستدركت: وبعد السماح للمرأة بقيادة السيارة، اختلف الوضع تماما، وتمكّن الفريق من ممارسة هوايته بكل حرية، خصوصا مع توافر الأماكن المخصصة لذلك. وتابعت: لدى الفريق مشاركات عدة في الأنشطة الرياضية والحملات التوعوية ضد السرطان وغيرها، ونطمح للمشاركة في مسابقات دولية وداخلية.
وبحماس لافت، قالت عضو الفريق الطالبة ريماس طلال: «تحمّس هذه المجموعات الفتيات لممارسة الرياضة بأنواعها كافة»، مشيرة إلى أن ركوب الدراجات حسّن نمط حياتها الروتيني، وجعلها أكثر اهتماما بمثل هذه النشاطات بغية تحسين نظامها بشكل عام. في المقابل، أكد محمد الشريف، مؤجر دراجات في أحد المحلات، أن هذه الرياضة شهدت إقبالا كبيرا لاسيما من فئة البنات والأطفال بمنطقة الواجهة البحرية على وجه الخصوص.
وتقول قائدة فريق «بسكليتة» نديمة أبوالعينين لـ«عكاظ» إن فكرة إطلاق الفريق بدأت عام 2017 بـ5 سيدات فقط، مارسن الرياضة في بعض المخططات غير المأهولة بالسكان. وتضيف: وبعد افتتاح الواجهة البحرية في جدة، وجدنا ممشاها المكان المثالي لممارسة هذه الرياضة، نظرا إلى سعة المكان، وتوافر مسارات خاصة للدراجات، مشيرة إلى أن الفريق يضم الآن أكثر من 500 سعودية. أما كابتن الفريق بلقيس غاربة، فتقول: لم تكن فكرة ركوب الدراجات للنساء تحظى بقبول مجتمعي في وقت سابق، إذ قوبلت ممارسة هذه الرياضة بعدة عوائق وعقبات، واستدركت: وبعد السماح للمرأة بقيادة السيارة، اختلف الوضع تماما، وتمكّن الفريق من ممارسة هوايته بكل حرية، خصوصا مع توافر الأماكن المخصصة لذلك. وتابعت: لدى الفريق مشاركات عدة في الأنشطة الرياضية والحملات التوعوية ضد السرطان وغيرها، ونطمح للمشاركة في مسابقات دولية وداخلية.
وبحماس لافت، قالت عضو الفريق الطالبة ريماس طلال: «تحمّس هذه المجموعات الفتيات لممارسة الرياضة بأنواعها كافة»، مشيرة إلى أن ركوب الدراجات حسّن نمط حياتها الروتيني، وجعلها أكثر اهتماما بمثل هذه النشاطات بغية تحسين نظامها بشكل عام. في المقابل، أكد محمد الشريف، مؤجر دراجات في أحد المحلات، أن هذه الرياضة شهدت إقبالا كبيرا لاسيما من فئة البنات والأطفال بمنطقة الواجهة البحرية على وجه الخصوص.